حذر العربي الخريم الكاتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، من الارتفاع الخطير حالات الإصابة بفيروس كورونا بين صفوف موظفي وموظفات جماعة تطوان. وفي تدوينة بصفحته الخاثة بالفايسبوك، أكد الغربي الخريم على أن تزايد أعداد الإصابة بين موظفي الجماعة " كان منتظرا وطبيعيا بالنظر لكون من يمسكون بزمام الأمور بالجماعة لم يقوموا بأي مجهود يذكر للوقاية من تفشي المرض بها ". واعتبر العربي الخريم أن " الأمر وصل إلى مستوى لا يمكن السكوت عنه، أو الاستمرار في التغاضي عنه، حيث الحالة النفسية للعاملين بالجماعة متدهورة بشكل كبير، نظرا لكون كل واحد منهم يخشى على نفسه وعلى أهله الموجودين في البيت من نقل المرض ". وفي وقت استثنى فيه الخريم رئيس قسم الموارد البشرية مسؤولية الموضوع الذي يفوق استطاعته، فقد حمل في تدوينته الرئيس " محمد إدعمار " مسؤولية عدم التواصل مع المخالطين الكثر لإجراء فحوصات مخبرية لفائدتهم أو اتخاذ قرار بعزلهم في الحجر الصحي طبقا للبرتوكول الصحي المعمول به، خاصة وأن المصابين مؤخرا -شفاهم الله- كانوا يشتغلون في مكاتب مكتظة بالموظفين والموظفات..