حذر العربي الخريم الكاتب العام المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، من أن إخلاف رئيس جماعة تطوان لوعوده اتجاه مطالب التنسيق النقابي الرباعي الذي يضم ( الاتحاد المغربي للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ) سينعكس سلبا على موظفي الجماعة وسيدفع بهم إلى مزيد من التصعيد وخوض إضرابات عن العمل حتى تحقيق مطالبهم المشروعة. واستغرب “الخريم” من التغطية التي قام بها الموقع الرسمي للجماعة لأطوار اللقاء الذي عقده رئيسها مع التنسيق النقابي أمس الجمعة بحضور مدير عام المصالح. وأكد الخريم أن مضامين التقرير ” لا يعكس إطلاقا ما جرى ودار في اللقاء، والذي ينبئ أن هناك من يسعى إلى التغلب على هذه المشاكل بنشر المهدئات لربح الوقت فقط لا غير”. واعتبر العربي الخريم أن اللقاء لم يخرج بأية نتائج ملموسة، حيث في الوقت الذي كان ينتظر فيه التنسيق النقابي من رئيس جماعة تطوان ” تقديم أجوبة ملموسة وواقعية عن المشاكل العالقة، فوجئنا بمناورات عفا عنها الزمان، في احتقار تام للموظفين وللعمل النقابي”. وأضاف المصدر، على أن إدعمار بدأ بانتهاج سياسة الأرض المحروقة عندما رفض تصحيح ملاحظات السلطات الوصية حول الميزانية، وهو ما سيؤثر سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك حقوق الموظفين. ويطالب موظفو جماعة تطوان بصرف مستحقاتهم المالية الناتجة عن الترقيات في الدرجات والرتب المختلفة، والتي تعود معظمها إلى ما قبل سنة 2015. هذا بالإضافة إلى تحميل الرئيس مسؤولية المحسوبية التي تعرفها عملية الترقية في الدرجة عن طريق الاختيار، وعدم وجود معايير موضوعية لصرف التعويضات عن الساعات الإضافية ومنحة الأعمال الشاقة والملوثة، دون إغفال كثرة الإجراءات التأديبية في حق الموظفين.