دخل رؤساء مجالس منتخبة ومستشارون جماعيون بجهة طنجةتطوانالحسيمة على خط الدعم المالي المخصص للفرق الرياضية والذي تسبب في احتقان كبير بسبب حرمان عدد من أندية الهواة الاستفادة من منح الدعم. واتهم رؤساء جماعات بإقليم شفشاون رئيسة الجهة بممارسة الانتقائية في توزيع منح الدعم على الأندية الرياضية حيث اشتكى الفريقان الممثلان لكل من جماعة "باب برد" و"أمتار" من عدم إدراجهما ضمن لائحة المستفيدين. رئيسة الجهة " فاطمة الحساني " وجدت نفسهل وسط زوبعة من الانتقادات وصلت إلى أعضاء من حزبها مثل رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون، الامر الذي دفعها إلى رمي الكرة في ملعب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ومساء أمس الأربعاء عمم مجلس الجهة بلاغا توضيحيا وصف فيه ما تم ترويجه ب"المغالطات"، موردا أن الدعم الذي يقدمه لأندية كرة القدم يأتي في إطار اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم وولاية الجهة والمديرية الجهوية للشباب والرياضة، وأضاف أن الجامعة، التي يرأسها فوزي القجع، هي التي تتولى توزيع مبلغ الدعم المحول إليها من طرف المجلس بعد التوصل بجدول التقسيم المعد من طرف ندوة الرؤساء. وحسب البلاغ، فإن عملية تقسيم مبلغ الدعم المصادق عليه من طرف مجلس الجهة تتم بواسطة ندوة الرؤساء، معتمدة في ذلك على اللوائح التي يتوصل بها المجلس من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم وفقا للجدول التصنيفي لكل أنواع كرة القدم، وذلك بداية كل موسم رياضي، كما هو منصوص عليه في الاتفاقية السالفة الذكر.