تزامنا مع قرلر السلطات الاسبانية منع أنشطة الحياة الليلية المتمثلة في ارتياد الحانات والمراقص، إلى جانب حظر التدخين في الشارع والساحات العمومية. قررت السلطات المحلية في مدينة سبتة المحتاة فرض رزنامة من الاجراءات المشددة التي تهدف إلى تطويق انتشار فيروس كورونا، في وقت تتصاعد فيه معدلات الإصابة بالعدوى، حيث تقرر في هذا الإطار، إغلاق عدد من الفضاءات العمومية وتقييد حركة السكان. وأغلقت في هذا الصدد سلطات سبتة مجموعة من الفضاءات الشاطئية ليلا التي تستقطب أعداد كبيرة من أهالي المدينة وزوارها، وهو الإجراء نفسه الذي طال واحد من أهم المنتزهات الطبيعية بالثغر المحتل. وتأتي هذه الاجراءات مع تزايد القلق الذي يسود داخل دوائر القرار في سبتةالمحتلة واسبانيا عموما، من عودة انتشار فيروس كورونا، في البلاد. وتعيش سبتةالمحتلة هذه الأيام على أعصابها، بعد ظهور حالتين في صفوف رجال الأمن وإصابات أخرى في صفوف المواطنين، وقد تم تحديد أكثر من 100 مخالط تموضعهم رهن اجراءات العزل الصحي.