بدأت سلطات مدينة سبتةالمحتلة، في فرض إجراءات مشددة تهدف إلى تطويق انتشار فيروس كورونا المستجد، في وقت تتصاعد فيه معدلات الإصابة بالعدوى، حيث تقرر في هذا الإطار، إغلاق عدد من الفضاءات العمومية وتقييد حركة السكان. ولجأت سلطات الثغر المغربي السليب، إلى إغلاق مجموعة من الفضاءات الشاطئية التي تستقطب أعداد كبيرة من أهالي المدينة وزوارها، وهو الإجراء نفسه الذي طال واحد من أهم المنتزهات الطبيعية. وموازاة مع ذلك، قررت سلطات المدينة، منع أنشطة الحياة الليلية المتمثلة في ارتياد الحانات والمراقص، إلى جانب حظر التدخين في الشارع والساحات العمومية. وتعكس هذه الإجراءات الجديدة، القلق المزايد الذي يسود داخل دوائر القرار في سبتةالمحتلة، من عودة انتشار فيروس كورونا المستجد، في المدينة، بعد أسابيع من إعلان خلوها من أية حالات للفيروس التاجي. وتعيش سبتةالمحتلة هذه الأيام على أعصابها، بعد ظهر حالتين في صفوف رجال الأمن وإصابات أخرى في صفوف المواطنين، وقد تم تحديد أكثر من 100 مخالط ووضعهم رهن الحجر الصحي.