أعلن خالد آيت الطالب، وزير الصحة، عن توقيف جنيع خطوط انتاج مياه "سيدي احرازم" بمختلف أحجامها، وذلك بسبب احتواءها على بكتيريا. وعن سبب عدم إخبار المغاربة بما أسفرت عنه التحاليل حينها، قالت الوزارة إنها تجنبت "التهويل" وأنها "قدّرت نجاعة التدابير التي تتخذها". وحسب مراسلة للوزير بخصوص سؤال كتابي حول "حقيقة عدم صلاحية الماء المعدني سيدي حرازم" تقدم به البرلماني سعيد بعزيز، المنتمي إلى الفريق الاشتراكي، فقد أكد أن خطوط الانتاج التابعة للشركة متوقفة الى حدود الساعة. والأكثر من هذا أن هذه المراسلة التي وجهها وزير الصحة خالد أيت الطالب إلى البرلماني الاتحادي سعيد بعزيز، لم تصدر إلا بعد مرور شهور على سؤال كتابي وجهه النائب إلى وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي حول حقيقة عدم صالحية الماء المعدني "سيدي حرازم" المعروض للبيع بالأسواق المغربية. وأكدت مصادر اعلامية نقلا عن مراسلة الوزارة، ن "المصالح الإقليمية للصحة بمدينة تيزنيت كانت قد رصدت عدم امتثال المياه المعدنية الطبيعية "سيدي حرازم" الموزعة على سعة 0,5 لتر للمعايير الوطنية؛ وذلك في إطار جولة المراقبة التي قامت بها بتاريخ 24 شتنبر 2019′′. وأضافت المصادر ذاتها "أن التحاليل المخبرية على عينات من هذه السعة أثبتت أنها تحتوي على بكتيريا "Pseudomonas aeruginosa"، وقد جرى اختبار عينات أخرى من هذه المياه وتم تأكيد التلوث عبر تحليلين مزدوجين".