تشهد عدد من المنتجعات الطبيعية بتطوان إقبالا كثيفا من طرف المواطنين الباحثين عن الترويح على النفس وفك عزلة إجراءات الطوارئ على الرغم من القيود التي تفرضها السلطات المحلية. مصادر جمعوية، استغربت تمكن العديد من المواطنين سواء راجلين وخاصة من الشباب والمراهقين أو أرباب السيارات من الوصول لمنتجع “الزرقا” الواقع بتراب جماعة الزيتون، على الرغم من إجراءات حالة الطوارئ. واستغل عدد من المراهقين غياب التدابير الأمنية، في ممارسة السباحة بالمنتجع بعد الارتفاع الملموس في درجات الحرارة وذلك في تحد خطير لإجراءات الطوارئ الصحي. وأفادت المصادر، على كون المنطقة الخاضعة أمنيا لسرية الدرك الملكي بأزلا، تكاد تنعدم بها السدود الأمنية عند مداخلها لتقييد حركة التنقل إليها خاصة من المواطنين غير القاطنين بجماعة الزيتون، وكذا نقص في الحملات الأمنية المكثفة لوقف الظاهرة التي عرفت ارتفاعا خلال شهر رمضان. من جهتها، أشادت المصادر الجمعوية، بالحملات التي تقوم بها السلطة المحلية ممثلة في خليفة القائد ورئيس عناصر القوات المساعدة لضبط المخالفين وتنبيه المواطنين الخارقين لإجراءات وقواعد حالة الطوارئ بضرورة مغادرة المنتجع الطبيعي. ونبهت المصادر، إلى أن مجهودات السلطة المحلية يلزمها مواكبة من عناصر الدرك الملكي بتشديد المراقبة على مداخل المنطقة ووضع حواجز وسدود أمنية بدل الاقتصار على خرجات محدودة بين الفينة والأخرى.