أوضح وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، أمس الإثنين، أنه خلال سنة 2020 سيتم الانتهاء من الأشغال في السياج الحدودي لكل من سبتة ومليلية المحتلتين، بإزالة الأسلاك الشائكة. وحسب ما نقله موقع “abc.es” الإسباني، فقد صرح مارلاسكا، في مقابة له مع إحدى القنوات الإسبانية، أنه ستكون هناك حدود آمنة بالثغرين وبدون أسلاك شائكة. وأشار المتحدث، وفق المصدر ذاته، إلى أن التعديل الذي سيجرى على الحدود بسبتة ومليلية المحتلتين، قد تمت الموافقة عليه خلال مجلس للوزراء، موضحا بالقول، “نريد بناء حدود من القرن الواحد الوعشرين”. وكانت وزارة الخارجية الإسبانية، قد أعلنت بداية العام الجاري، عن تعزيز حدودها بين المغرب وسبتةالمحتلة من خلال الرفع من علو السياج الحدودي، وقال وزير الداخلية ‘فرناندو غرانداي مارلاسكا"، خلال زيارته لسبتةالمحتلة، إن السياج الحدود سيزداد ارتفاعه بنسبة 30 بالمائة ليصل إلى 10 أمتار، في المداخل التي تعرف تدفقا كبيرا للمهاجرين. الداخلية الإسبانية، كشفت أيضا، أن الأسلاك الشائكة المثبتة في أعلى السياج سوف يتم استبدالها بمواد أخرى غير ضارة، من أجل ضمان سلامة المهاجرين الذي يحاولون العبور على طول السياج. وذكرت، أن الهدف من ذلك هو جعل الحدود أكثر أمنا وأكثر حداثة باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة. وأشار وزير الداخلية الإسباني، إلى أنه ستوضع أنظمة للتعرف على الوجه في المعابر الحدودية، بالإضافة إلى تحسين أنظمة المراقبة بالفيديو. كما كان مارلاسكا، قد قرر الرفع من علو السياج الحدودي بمليلية المحتلة، واعتماد نظام تكنولوجي جديد، عبر تجهيز الحدود بكاميرات للمراقبة إضافية لمنع المرور الغير قانوني للمهاجرين.