قرر وزير الداخلية الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا الرفع من علو السياج الحدودي بمليلية المحتلة. ووفق وسائل إعلام إسبانية، فقد زار وزير الداخلية مارلاسكا مليلية المحتلة، حيث أعلن تعزيز الحدود بها، عبر الرفع من علو السياج، وإزالة الأسلاك الشائكة به. وأضافت المصادر ذاتها، أن الوزير قرر أيضا اعتماد نظام تكنولوجي جديد، عبر تجهيز الحدود بكاميرات للمراقبة إضافية لمنع المرور غير القانوني للمهاجرين، وذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقد صُنع سياج مليلية المحتلة من أسلاك مشبكة بفتحات صغيرة، بتكلفة 33 مليون أورو. ويتألف الفاصل من سياجين متوازيين بطول 12 كيلومترا وارتفاع 6 أقدام بأسلاك شائكة على القمة. وقد تم تجهيز الجدار بوظيفة مراقبة وطريق بديلة بين السورين لمرور مركبات المراقبة. كما تم إغناؤه بكابلات توصيل شبكة من أجهزة الاستشعار الإلكترونية ومكبرات الصوت، فضلا عن تجهيزه بالأضواء ذات الكثافة العالية وكاميرات فيديو للمراقبة ومعدات للرؤية الليلية. وفي شتنبر ونونبر 2005، إثر أزمة الهجرة الجماعية من معسكر قريب من جبل كوروكو تمت مضاعفة ارتفاعه من 3 إلى 6 أمتار. أما السياج الذي وضعته إسبانيا على امتداد سبتةالمحتلة، فيتكون من أسلاك مشبكة بفتحات صغيرة، وطول 3 أمتار متوازية بأسلاك شائكة على القمة. وقد جهز جدار المدينةالمحتلة بوظيفة مراقبة وطريق بديلة بين السورين لمرور مركبات المراقبة. فضلا عن إغنائه بكابلات توصيل شبكة من أجهزة الاستشعار الالكترونية ومكبرات الصوت. وكذا تجهيزه بالأضواء ذات الكثافة العالية وكاميرات فيديو للمراقبة ومعدات للرؤية الليلية. وللإشارة، فقد تعرض سياج الحدود يوم 29 شتنبر 2005، لاعتداء من من قبل مئات المهاجرين من جنوبي الصحراء في وقت واحد، ما أجج استياء وسائل الإعلام الدولية.