مرة أخرى ويوما بعد يوم يؤكد مكتب المجلس الجماعي للشباب بمدينتنا تطوان فشله في تمثيل تطلعات الشباب بعدم اكتراثه بقضايا الشباب الحقيقية، عاجز حتى على بلورة مخطط استراتيجي للعمل يعكس أهداف هذا المجلس، ضاربا عرض الحائط مبدأ الاستقلالية عن الهيئات السياسية، مرتميا في أحضان المجلس الجماعي للمدينة بعد إصرار غالبية الشباب المنخرطين في عملية تأسيس هذا المجلس على أن يحظى بإستقلالية وبصلاحيات واسعة في مجال التتبع والرقابة. في أقوى مهزلة تعيشها تطوان على ضوء هذا المجلس والذي ينتمي غالبية مكتبه لحزب " المصباح" يأتي نشاطه الأول بتنظيمه للقاء تشاوري للمنتدى المحلي للشباب بين آلاف الأقواس، يوم 25 يونيو 2014 بفندق شمس انطلاقا من الساعة 9:00 صباحا الى حدود الساعة 19:00 مساءا في حضور هزيل جدا مقارنة مع الحدث لم يتعدى 50 شابا و شابة مع أن عدد أعضاء المجلس الجماعي للشباب 55 عضوا للتنويه، والذي ان دل على شيء فإنه يدل على فشل هؤلاء في الاحتكاك بشباب المدينة وملامسة همومهم مباشرة والوصول إلى الحقائق الغائبة عنهم والتعرف على من لهم التأثير ومعرفة الجهات الفاسدة، مكتفين بلقاءات ودورات لا يمثلون فيها الا أنفسهم وقرارات المجلس الجماعي للمدينة بالإضافة الى نهجهم لسياسة الإقصاء مع كل عضو عارضهم.