تتواصل استعدادات فريق المغرب التطواني لكرة القدم للموسم الرياضي المقبل تحت إشراف ابن الفريق “جمال الدريدب” بعد أن أقدم المكتب المسير على إنهاء ارتباطه بالمدرب “طارق السكتيوي”. وبعد أزيد من أسبوع على مغادرة “السكتيوي” للإدارة التقنية للفريق وتأخير المعسكر التدريبي المقرر بمدينة المحمدية مازال المكتب المسير يبحث عن مدربه الجديد الذي سيشرف على الفريق خلال الموسم الرياضي المقبل والذي تتحدث أنباء عن رغبة رئيس الفريق في أن يكون من المدرسة الإسبانية. وعلى الرغم من توصل مسؤولي الفريق التطواني بعدد من السير الذاتية أغلبها لمدربين أجانب إلا أن المكتب المسير لم يحسم الساعة في اسم المدرب الجديد على بعد أسابيع قليلة من انطلاق البطولة الوطنية. وأكدت مصادر متطابقة، أن فريق المغرب التطواني عجز عن الوصول إلى اتفاق مع المدرب الإسباني خوان مانويل ليلو بسبب اختلاف حول الأجر الشهري والتعويضات. وتتخوف الجماهير التطوانية من أن التأخر في تعيين مدرب جديد للإشراف على الفريق خلال مرحلة الاستعدادات قد تؤثر على مردودية وأداء اللاعبين الذين يحتاجون لفترة من أجل الانسجام مع النهج التكتيكي للمدرب والتأقلم مع خططه. ومن جهة أخرى ترفض الجماهير التطوانية أن يتولى المدير الرياضي للفريق “بيدرو بنعلي” مهمة تدريب الفريق خاصة وأن سجله السلبي مع فريق شباب الحسيمة يثير تخوفات محبي فريق المغرب التطواني. وبات محبوا الفريق التطواني عبر فضاءات التواصل الاجتماعي والصفحات المهتمة بشؤون الفريق تتساءل يوميا عن موعد إعلان المكتب المسير عن تعاقده مع المدرب الجديد، مستغربة عن مدى جدوى التعاقد مع لاعبين جدد في ظل غياب مدرب يؤشر بالإيجاب على حملهم لقميص المغرب التطواني وإن كانت هذه الاسماء سيكون لها موقع ضمن خططه للموسم الرياضي القادم.