توصل موقع شمالبوست ببيان توضيحي من المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمضيق – الفنيدق بخصوص المقال المنشور حول احتقان بمركز تصفية الدم بمرتيل بسبب ممرضة والجمعية المشرفة توقفها، حيث سجل البيان على منع الممرضة ” ك ح ” من دخول مركز تصفية الدم من طرف رئيس جمعية العناية بمرضى القصور الكلوي لاستئناف عملها بعد انقضاء رخصتها الإدارية. وأكد البيان، على أن الممرضة تفاجأت بمنعها من الولوج من طرف حراس الأمن الخاص، معللين ذاك بكون الأمر يتعلق بتعليمات رئيس الجمعية السالف الذكر، علما أن المركز يعتبر مرفقا عاما خاضعا لرقابة تدبيرية لوزارة الصحة. وأضاف المصدر، على أنه فور توصل المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل بعمالة المضيقالفنيدق بالخبر انتقل لعين المكان أعضاء المكتب مستعينا بمفوض قضائي قصد المعاينة وإثبات الحالة محررا ذلك في محضر رسمي. كما تم إخبار المندوب الإقليمي للصحة بعمالة المضيقالفنيدق ومدير المركز الاستشفائي الإقليمي بالمضيق والأجهزة الجهوية والوطنية للمنظمة الديمقراطية للصحة. من جهته، وفي اتصال هاتفي نفى عبد النور البقالي الكاتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل بعمالة المضيقالفنيدق، عقد المكتب النقابي لأي اجتماع رسمي مع رئيس الجمعية بخصوص المشكل وأن الأمر يتعلق بتدخل عامل الإقليم الذي طالب من جميع الأطراف حل المشكل بشكل ودي. كما اعتبر “البقالي” تدخل رئيس الجمعية في السير العام للمرفق من خلال منع وتوقيف ممرضة تابعة لوزارة الصحة ( شكل تأديبي ) عملا غير مسؤول، على اعتبار كونه لا يملك السلطة الوصية على فئة تابعة لوزارة الصحة، وكان يتوجب عليه سلك المساطر القانونية في هذا الاتجاه ومراسلة الجهات الوصية على القطاع الصحي بشأن أي خلل يعرفه السير العام للمركز.