تواصل جهات مجهولة مهاجمة الفاعلة والناشطة الجمعوية “خديجة بوعبيدي”، رئيسة حضانة طنجة للرضع و الاطفال المتخلى عنهم، لثنيها عن الاستمرار في عملها الجمعوي الذي يستهدف الأطفال. ونشرت تلك الجهات المجهولة مقالات في نفس التوقيت للنيل من المجهودات الحميدة التي تقوم بها “بوعبيدي” خاصة بعد زيارة وفد من الاتحاد الاوروبي المتكون من مجموعة من القناصلة المعتمدين بالمغرب للحضانة التي تديرها والتي تعتبر نموذجا على الصعيد الوطني حسب ما عبر عنه أغلب أعضاء الوفد الذين أثارت اعجابهم مرافق الحضانة و مستوى الخدمات المقدمة للاطفال بها. خديجة بوعبيدي، عبرت في اتصال بشمال بوست عن استيائها من الاساليب المنحطة التي تخوضها أطراف مجهولة غير قادرة على المواجهة بشكل مكشوف من اجل النيل من سمعتها وسمعة أطفالها عبر اللجوء الى مواقع مشبوهة وغير قانونية، حسب تصريحها، مؤكدة انها لم تحس يوما أنها رئيسة لحضانة بل هي أم داخل بيتها باعتبار ان الاطفال هم اولادها، وختمت بالتأكيد انها ستلجأ الى القضاء للبحث عن الأشخاص الذين يقفون خلف حملة التشويه هذه التي تستهدفها، ومن أجل فتح تحقيق في كل الادعاءات التي تستهدف سمعة نشاطها المدني في رعاية الأطفال. و تعتبر “بوعبيدي” وهي أيضا سيدة أعمال، من أبرز الفاعلات الجمعويات بالمغرب نظرا لحيوتيتها الجمعوية، ولكونها تمكنت بعد مجهودات كبيرة من تشييد احسن الحضانات بشمال المغرب ونظرا لمرافقها المتطورة والفاخرة ومستوى الخدمات المقدمة بها ونموذجية التسيير بها.