أكّد إسماعيل البقالي، عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجّهه إلى وزير الصّحة أنس الدكالي، أن مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة شفشاون، يعيش وضعاً خدماتياً متردياً. وكشف البقالي في السؤال الكتابي، أن مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة شفشاون، يستقبل المرضى يومين في الأسبوع فقط، بالرغم من توفره على فريق طبي متكامل. وشدد المتحدّث، أن وثيرة عمل مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة شفشاون، تعتبر استهتارا واضحا بصحة المرضى، خصوصاً وأنهم يقصدونه في أوضاع حرجة تتطلب تقديم علاجات واستشارات عاجلة، ولا تقبل التأخير. وأبرز في السياق نفسه، أن المستشفى ظل رهين احكتار نزلاء “بويا عمر” لمدة من الزمن، ولم تتدخّل وزارة الصحة من أجل إتاحته لعموم الساكنة، حتى تدخل عامل إقليمشفشاون شهر أكتوبر الماضي لأجل ذلك، حسب قوله. وطالب البرلماني الاستقلالي، من وزير الصحة أن يولي اهتماماً بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة شفشاون، وأن يقوم بتوجيه إدارته لتقديم الخدمات لساكنة الإقليم على مدار أيام الأسبوع، عبر نظام المداومة، احتراماً لمبدأ ربط الأجر بالعمل. وكانت فعاليات من المجتمع المدني، احتجّت أكثر من مرة على الأوضاع المتردية التي يعيشها المستشفى المذكور، وطالبوا الوزير الدكالي والسلطات المنتخبة والعمومية بالتدخل العاجل، خصوصاً مع ارتفاع نسبة الانتحار في إقليمشفشاون.