كشفت مصادر موثوق بها ، أن مستشفى الرازي للأمراض العقلية بتطوان ... لايتوفر على الموارد البشرية وطبيب واحد يشرف على ما يفوق من مائة وعشرون مريضاً ويزيد العدد كل يوم جراء ما يولج لمدينة تطوان كل يوم من الحدود مثل الكوكايين والمخدرات الصلبة المستوردة ، التي تذهب بعقل الإنسان ، وعلى الرغم من هاته المشاكل التي يعاني منها هذا المستشفى ، بعض النقابات الصحية حسب مصدر موثوق به تسأل وزير الصحة أنس الدكالي عن إحالة العديد من مرضى الأمراض العقلية من مستشفى أدرار للأمراض العقلية بمدينة شفشاون إلى مدينة تطوان ، وحسب تقارير هاته النقابات من مصادر موثوق بها ، أشارت أن مستشفى أدرار بشفشاون للأمراض العقلية بشفشاون يتوفرعلى كل آليات الإشتغال والمعالجة ورغم ذلك يحيل مرضاه إلى مستشفى الرازي للأمراض العقلية بتطوان ، السؤال المطروح هو ما هي دوافع مسؤولي مستشفى (أدرار ) للأمراض العقلية بشفشاون إحالة أغلب مرضاهم لمستشفى الرازي بتطوان للأمراض العقلية ؟؟؟ علماً أن مستشفى الرازي تطوان مستشفى فقير