أبرز الحسين الوردي وزير الصحة، أن وزارته منكبة حاليا في إطار شراكة مع إحدى الجمعيات على إعادة تهيئة مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية ببرشيد، لإخراجه من الوضعية المزرية التي يعيشها. وأوضح الوردي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن الشراكة التي تجمع بين وزارة الصحة وجمعية فاعلة في مجال الأمراض النفسية والعقلية، ستمكن من إعادة تهيئة المستشفى الأشهر بالمملكة، بشكل يزيح عنه الصورة السلبية المكونة عنه، ويجعله بناية صحية كباقي البنايات الصحية المعدة لمختلف التخصصات. وفي الوقت الذي أبرز فيه أن مختلف دول العالم تنهج مقاربة جديدة فيما يتعلق بالبنيات المخصصة للأمراض النفسية والعقلية، أضاف وزير الصحة قائلا "اليوم مبقاش خاصنا مستشفيات كبيرة كتخلع لهاد الأمراض، خاصنا وحدات صحية صغيرة وهادشي اللي خدامين عليه". واعتبر في هذا السياق، أن إعادة تهيئة مستشفى الرازي الذي يحتضن عددا كبيرا من المرضى العقليين المغاربة، ستمنحه نفسا جديدا، حيث قال "بعد إعادة البناء والتهيئة، منبقاوش نقولو داوه ل36". ومن جهة أخرى، أكد الحسين الوردي أنه في إطار عملية "كرامة"، ما يزال تتبع أوضاع نزلاء ضريح "بويا عمر" الذي تم إغلاقه أخيرا قائما، مشيرا إلى أن ما يروج بكون الوزارة تخلت عنهم وتم تسريحهم في شوارع المملكة، كلام عار من الصحة.