أدانت مجموعة لوس مطادوريس بشدة الأحداث المعزولة التي شهدتها شوارع مدينتنا تطوان، حيث اعتبرت هذا سلوك خارج تواجهاتها و مبادئها. وأكد البيان الذي أصرته مجمعة لوس ماطادوريس الفصيل المشجع لنادي المغرب التطواني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء 02 أكتوبر، التزامها بأهدافها النبيلة والمتشبعة بثقافة التشجيع في الدفاع عن مدينتها العريقة، ووطنها، وتشبتنها بمقدسات الوطن، والتزامها بالقضايا الانسانية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث عبرت عن ذلك بمختلف الأشكال السلمية الراقية داخل ملاعب كرة القدم. واكدت المجموعة استنكارها وإدانتها الشديدة لكل أعمال التخريب التي حدثت عقب المواجهة التي جمعت فريق المغرب التطواني بفريق الكوكب المراكشي، و أيضا الاستدعاءات والاعتقالات العشوائية التي طالت أعضائها، لانها تعتبر أن دورها ينتهي مع إعلان الحكم عن انتهاء المقابلة. واستنكرت لوس ماطادوريس الحملة الإعلامية الغير المفهومة من بعض المنابر الصحفية ضدها وضد شباب تطوان والتضخيم الكبير الذي صاحب تلك الأحداث حسب ذات البيان ، حيث اعتبرتها أحداث معزولة في شارع واحد جاءت بعد نهاية المبارة واعتبرت المجموعة ان الطريقة التي احتجت بها داخل الملعب تضامنا مع شهيدة الهجرة "حياة" لم تتجاوز الأشكال السلمية والحضارية، بعيدا عن الفوضى أو التخريب، والمتمثلة في ارتداء اللباس الأسود والشعارات الملتزمة والداعية إلى التحقيق ومعاقبة قتلة حياة.