وجد العميد الممتاز عبد الكبير لواء الدين، رئيس المنطقة الأمنية الأولى بطنجة، نفسه وحيدا في مواجهة مرض السرطان والنسيان وذلك بعد تخلي جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الإدارة العامة للأمن الوطني عنه حسب مصادر متطابقة. ويرقد لواء الدين، الذي يحمل أيضا صفة نائب والي أمن طنجة، بالمستشفى العسكري بالرباط حيث يقاوم المرض الخبيث، حيث يعاني من آلام العلاج الكيمياوي ومن ثقل مصاريف الاستشفاء، ولكن أيضا من حرقة التجاهل والنسيان. وكان لواء الدين قد شارك في العديد من العمليات الأمنية الخطيرة والمعقدة منذ أن كان رئيس دائرة، لكنه اختفى مؤخرا عن الأنظار بعدما أقعده المرض عن العمل واجبره على ملازمة الفراش منتظرا التفاتة إنسانية تعينه معنويا على الخروج من أزمته الصحية.