أكد العديد من سكان منطقة واد المرسى الساحلية بالقصر الصغير اختفاء بارون المخدرات الملقب ب”شاشا” عن الأنظار خاصة بعد ورود أنباء غير مؤكدة عن صدور مذكرة بحث في حقه، بعدما قام بالاعتادء بالضرب والجرح على أحد الشبان رفقة عصابته. وكان بارون المخدرات (م.ب) الملقب ب "شاشا" قد قام بداية الشهر الحالي مع عصابته بالاعتداء على شاب بطريقة بشعة كادت تودي بحياته، حيث تمت مطاردة الضحية واشباعه ضربا وتنكيلا مستعملين السيوف وبخاخات الكريموجين، مما ادى الى اصابته بجروح بليغة لا يزال يتلقى العلاجات من آثارها، حيث يتداول الرأي العام المحلي عن خضوع المنطقة بشكل تام لسيطرة هذه العصابة، دون أي تحرك أو تدخل من عناصر سرية الدرك الملكي أو القوات المساعدة. ورغم اختفاء “شاشا” عن الأنظار خلال هذه الفترة إلا أن سكان المنطقة يؤكدون أن نشاط تهريب المخدرات مستمر بنفس الوثيرة الكبيرة التي كان عليها في السابق حيث تحولت منطقة “واد المرسى” و”الدالية” إلى مرافئ سرية وآمنة لزوارق نقل المخدرات نحو الضفة الشمالية من مضيق جبل طارق، حيث يتنافس عدد من بارونات تهريب المخدرات للسيطرة على شواطئ جماعات “تغرامت” و”قصر المجاز” و”القصر الصغير”. وسبق ل "شاشا"، المتحدر من حي "عين قطيوط" بطنجة، وهو شريك سابق لبارون المخدرات المعروف “ن. الڭا”، أن أثار رجة وسط المصالح الأمنية بطنجة، وتسبب في قرارات تأديبية أصدرتها المديرية العامة للأمن الوطني في حق عدد من المسؤولين بالفرقة الولائية للشرطة القضائية، بناء على تقارير أعدتها لجنة تفتيش مركزية، أكدت وجود "خروقات" في محاضر أنجزت بعد القبض على "شاشا" وأثناء إعداد مساطر تقديمه إلى العدالة، وهي المحاضر التي مكنته من استصدار حكم البراءة، التي متعته به الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالمدينة في فبراير 2016، رغم متابعته من قبل النيابة العامة بتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار في المخدرات على المستوى الوطني والدولي. ** مطاردة زورق مطاطي محمل بالحشيش بالقرب من شاطئ الدالية