لقيت فتاة في عقدها الثاني حتفها، زوال يوم أمس الأربعاء 18 أبريل من الشهر الجاري، بعدما أقدمت على الانتحار شنقا داخل منزلها الكائن بدوار، اشتة جماعة بني سلمان بإقليمشفشاون.مصادر خاصة أكدت، أن الهالكة لم تكن تعاني قيد حياتها من أي أمراض نفسية أو عقلية، الأمر الذي جعل أسباب انتحارها لحدود الساعة مجهولة. وأفادت نفس المصادر أن فور علمها انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، إذ عمدت على فتح تحقيق لمعرفة أسباب الانتحار، في ما تم نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي “محمد الخامس” بمدينة شفشاون، قصد التشريح الطبي للجثة لمعرفة أسباب الحادث، قبل تسليمها لذويها من أجل دفنها في مثواها الأخير. وجدير بالذكر أن إقليمشفشاون شهد تسجيل منذ فاتح يناير من السنة الجارية 10 حالات انتحار، في حين سجلت المنطقة خلال سنة 2017، 35 حالة. ويذكر أن إقليمشفشاون يعرف خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا مهولا في نسبة الإنتحار، التي أقدم عليها مختلف الأعمار من شباب ونساء وشيوخ وأطفال، حيث أعتبرها عدد من المختصين أن الظاهرة مرتبطة أساسا بعوامل نفسية وأمراض عقلية، وأيضا بسبب الفقر والمخدرات.