تعتزم السلطات الإسبانية بمليلية المحتلة إلى اتخاذ إجراءات ستقيد من سهولة تنقل الآلاف من ممتهني التهريب الذين يلجون الثغر المحتل بجواز سفر صادر عن سلطات إقليمالناظور. وكشف “خوان خوسي إمبرودا”، رئيس الحكومة المحلية بمليلية المحتلة، أن الحكومة المركزية وافقت على اقتراحات الحكومة المحلية، وسيتم الشروع في تنفيذها، ومن أبرزها السماح فقط للمزدادين بإقليمالناظور بالولوج بدون تأشيرة، في وقت سيت فيه فرض التأشيرة على المغاربة المزدادين خارج النفوذ الترابي لعمالة إقليمالناظور. ” خوان إمبرودا ” أكد خلال برنامج تلفزيوني، على ان هذه الإجراءات التي تنوي السلطات الإسبانية اتخاذها، تأتي بسبب الاكتظاظ الذي يعرفه المعبر الحدودي بني نصار بسبب الأعداد الهائلة من ممتهني التهريب التي تمر عبره يوميا، و كذا حفاظا على أمن وسلامة المدينة. وشدد المتحدث على أن السماح بولوج المدينة بدون تأشيرة، فقط للمزدادين فقط بإقليم الناضور، لكون أغلب الوافدين على الثغر المحتل بصفتهم ممتهنين للتهريب المعيشي، يتحدرون من مدن مغربية بعيدة عن مليلية، إذ يتحصلون على وثائق محلية لحمل جوازات سفر مرقمة بإقليمالناظور والتي تسمح لهم بدخول الثغر المحتل. وأفادت تقارير إسبانية بأن أنشطة المهربين ستتوقف في معبر بني أنصار قريباً، حيث سيتم تحويل هذه البوابة إلى مركز لاستقبال السياح و المواطنين العاديين فقط.