كشف خوان خوسي إمبروضا، رئيس الحكومة المحلية بمليلية، عن بعض من ملامح الإجراءات الكبرى التي تنوي السلطات الإسبانية تفعيلها على أرض الوقت في الأفق، لحل ازمة الحدود مع إقليمالناظور. إمبروضا، الذي حل أمس الخميس، ضيفا على "التلفزيون الشعبي" ، اكد أن اغلب الوافدين على الثغر المحتل بصفتهم ممتهنين للتهريب المعيشي، ينحدرون من مدن مغربية بعيدة عن مليلية، حيث يتحصلون على وثائق محلية لحمل جوازات سفر مرقمة ب "إقليمالناظور" والتي تسمح لهم بولوج المدينة. وأضاف ''إن البطالة التي يعاني منها المغرب دفعت بالكثير من سكان المناطق البعيدة عن مليلية إلى الاستقرار بإقليمالناظور، وذلك من اجل ضمان شغل قار لأنفسهم، حيث يتحذون من الحدود منطقة لمهنتهم سواء كانوا من الحمالة او من مستوردي البضائع من مليلية‘‘. كما شدد، رئيس الحكومة المحلية، ان هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، نظراً للاكتظاظ بالمعابر الحدودية و كذا حفاظ على امن وسلامة المدينة، مؤكداً أن الحكومة المركزية وافقت على اقتراحات الحكومة المحلية، وسيتم الشروع في تنفيذها، ومن أبرزها السماح فقط للمزدادين بإقليمالناظور بالولوج بدون تأشيرة. وأكدت مصادر، أنه من بين الإجراءات التي ستعمل السلطات الإسبانية بمليلية على تطبيقها، فرض التأشيرة على المغاربة المزدادين خارج النفوذ الترابية لعمالة إقليمالناظور، في وقت أفادت تقارير إسبانية بأن أنشطة المهربين ستتوقف في معبر بني أنصار قريباً، حيث سيتم تحويل هذه البوابة إلى مركز لاستقبال السياح و المواطنين العاديين فقط.