خرج ناصر الزفزافي ومحمد المجاوي بأول رد فعل لقرار الملك إعفاء عدد من الوزراء على خلفية تقرير رئيس المجلس الأعلى للحسابات الذي خلص إلى تقصير عدد من المسؤولين في إنجاز وتتبع مشاريع ” منارة الحسيمة “. وقالت رسالة المعتقلين التي توصل بها الصحفي بجريدة المساء ” محمد أحداد ” ونشرها على صفحته بالفايسبوك ” إن الإعفاءات الملكية والتحقيقات الجارية تشرعن خروجنا للشارع في حراك يشهد كل العاب بسلميته ويشرعن كذلك ملفنا المطلبي الذي رفعته ساكنة المنطقة وبالتالي فسيكون ذلك سببا للإفراج عن معتقلي الحراك وإيقاف مآسي مئات العائلات بالمنقطة جراء ذلك “. وأضافت الرسالة بخصوص مطلب إطلاق سراح المعتقلين ” إذ نستبشر خيرا بفعل القرارات الملكية ضد الإخلالات والتقصير الذي شاب تنفيذ مشاريع منارة المتوسط فإننا نتطلع لاستكمال هذا المسلسل بإطلاق سراح معتقلي الحراك وإنهاء هاته المأساة التي تعاطف معها عموم أبناء وبنات هذا الوطن “. واعتبر ناصر والمجاوي أن المبادرة الملكية التي تفاعت إيجابا مع حراك أبناء وبنات هذا الوطن، تعكس ” تصميما واضحا على وضع حد للتسويف والممطالة ولكل أشكال التأخير والتقصير والتعطيل في تنفيذ المشاريع التنموية التي بسببها خرج الآلاف دفاعا عن الكرامة والحق في الحياة “. وشدد المعتقلين في رسالتهما أن ” المسار الذي اتخذه الحراك باحتجاجاته السلمية وملف معتقليه، عقب الإعفاءات الأخيرة، يفند الاتهامات الخطيرة الموجهة للمعتقلين خصوصا، ما تعلق منها بالتجمهر غير المرخص ونظرية المؤامرة للمس بالأمن الداخلي للدولة “. وردا على التعليقات التي شككت في مضمون الرسالة قال الصحفي محمد أحداد ” يبدو أن البعض يريد أن أنشر التسجيل الصوتي..لكني لأني لست ممن يخونونون الأمانات..أحتفظ به..نقلت الرسالة بأمانة دون تغيير حرف واحد..لكن بعض المناضلين السفهاء سيبقون سفهاء “.