تعرض عدد من النشطاء الحقوقيين بطنجة، إلى إصابات متفاوتة الخطورة، بعد تعرضهم مساء اليوم الخميس 28 شتنبر لاعتداء من طرف "بلطجية"، خلال وقفة احتجاجية تضامنا مع معتقلي حراك الريف. مصادر من عين المكان، أكدت ل”شمال بوست” أن العشرات من “البلطجية” قاموا بالتضييق و مهاجمة المحتجين النشطاء المحتجين بساحة الأمم، بالصفح والركل والعبارات النابية مع استعمال الأسلحة البيضاء. وعلمت شمال بوست، تعرض “نور الدين القاسمي” مناضل حزب النهج الديموقراطي الى تكسير اسنانه، إذ تم نقله إلى المستشفى الجهوي”محمد الخامس”، كما أصيب كل من رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “عبد المنعم الرفاعي”، و عضو المكتب المحلي لنفس الجمعية الحقوقية “حكيم نكتار”. ووقع الهجوم بعد أن حاول النشطاء التحرك في مسيرة احتجاجية والإبتعاد عن تحرشات البلطجية، وفور انطلاق الشكل الإحتجاجي ببضعة أمتار عمل أمنيون على محاصرة الحقوقيين المتواجدين في مقدمة المسيرة قبل أن يشن البلطجية هجومهم على المحتجين. هذا وقد أشار رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “عبد المنعم الرفاعي” إلى أن "عددا من العناصر الامنية المتواجدة بعين المكان لم تحرك ساكنا وظلت تتفرج على المهاجمين وهم يعنفون المحتجين". وتجدر الإشارة إلى كون جل الخطوات التضامنية مع ساكنة الريف و المنطمة من طرف هيئات حقوقية وسياسية بمدينة طنجة، تعرضت إلى المنع والهجوم من طرف “البلطجية”.