طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة، بفتح تحقيق تحقيق مدقق ونزيه في ملابسات وفاة التقني بشركة اتصالات المغرب "علال اليعقوبي"، بعد الإعتداء عليه من قبل مسؤول كبير بولاية جهة"طنجةتطوانالحسيمة" محمد الإبراهيمي. وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان صادر عنها توصلت "شمال بوست"بنسخة منه، أن المعطيات المتوفرة لديها تشير إلى تعرض الضحية لاعتداء من طرف الإبراهيمي. وأضافت الجمعية في بيانها "أن الضحية كان برفقة مجموعة مِن زملائه يشتغلون في ورشة قرب فندق " إبيس " بمنطقة ملاباطا بطنجة عندما فوجئوا بالمسؤول الولائي يستشيط غضبا مهاجمهاً إياهم ويطلب منهم توقيف الأشغال، حيث قام بالاعتداء اللفظي والجسدي على المستخدم علال اليعقوبي أمام زملائه الذين عملوا على الاتصال بالإسعاف ونقل زميلهم الى مستشفى محمد الخامس" . هذا وقد أدان نفس البيان، ما تعرض له المستخدم من حكرة واعتداء من طرف المسؤول الولائي في انتهاك صارخ لأسمى الحقوق الإنسانية الكونية ( الحق في الحياة )، كما طالب بالحد من تمتيع منتهكي حقوق الانسان من الإفلات من العقاب مهما كانت رتبهم او مسؤولياتهم في أجهزة الدولة وذلك بإعمال القانون بكل شفافية ونزاهة و دون تمييز . بالمقابل أعلن المكتب المحلي لمستخدمي شركة اتصالات المغرب المنضوي تحث لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، عن تنظيم وقفة إحتجاجية تنديدية بالعنف الذي تعرض له زميلهم اليعقوبي من طرف مسؤول كبير بالولاية، الأمر الذي أفضى بوفاة الهالك "اليعقوبي". و أعلن نفس المكتب النقابي في بلاغ صادر عنه، أن الوقفة سوف يتم تنظيمها يوم الخميس 24 غشت ما بين الساعة الواحدة والثانية زوالا، بولاية طنجة تنديدا بالحكرة و الظلم واصفا المعتدي حسب نص البلاغ " البلطجي المعروف بعجرفته ". وكان الفقيد "علال اليعقوبي"البالغ 54 سنة قد توفي يوم أمس بعد عراك بالأيادي وتلاسن مع مسؤول كبير بالولاية.