طالب المكتب المحلي لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، بإجراء تشريح طبي والإعلان عن نتائجه، قبل دفن جثة علال اليعقوبي المستخدم بشركة اتصالات المغرب، الذي توفي نتيجة تعرضه لاعتداء من طرف مسؤول بولاية طنجة يدعى محمد الإبراهيمي، و بالقيام ببحث موضوعي لمعرفة أسباب الوفاة و تحديد المسؤوليات بشأنها والمتابعة القضائية للجاني. وأدان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، في بيان له توصل "الأول" بنسخة منه، ما تعرض له علال اليعقوبي بوصفه "شهيد الحكرة و الاعتداء من طرف المسؤول الأمني في انتهاك صارخ لأسمى الحقوق الإنسانية الكونية ( الحق في الحياة )" . مطالباً ب"الحد من تمتيع منتهكي حقوق الإنسان من الإفلات من العقاب مهما كانت رتبهم او مسؤولياتهم في أجهزة الدولة وذلك بإعمال القانون بكل شفافية ونزاهة و دون تمييز". وكان علال اليعقوبي "برفقة مجموعة مِن زملائه يشتغلون في ورشة قرب فندق " إبيس " بمنطقة ملاباطا بطنجة عندما فوجئوا بالمسؤول الولائي يستشيط غضبا مهاجمهاً إياهم و يطلب منهم توقيف الأشغال، حيث قام بالاعتداء اللفظي والجسدي على المستخدم علال اليعقوبي أمام زملائه الذين عملوا على الاتصال بالإسعاف و نقل زميلهم إلى مستشفى محمد الخامس، ليتوفي بعد ذلك"، حسب بيان الجمعية.