طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة علال اليعقوبي المستخدم بشركة إتصالات المغرب بعد توصلها بخبر وفاته « نتيجة تعرضه لاعتداء من طرف مسؤول بولاية طنجة يدعى محمد الإبراهيمي « . وأضاف بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي توصلت « فبراير.كوم » بنُسخة منه، أن « الضحية كان برفقة مجموعة مِن زملائه يشتغلون في ورشة قرب فندق » إبيس » بمنطقة ملاباطا بطنجة عندما فوجئوا بالمسؤول الولائي يستشيط غضبا مهاجمهاً إياهم و يطلب منهم توقيف الأشغال ». وأوضحت الجمعية، حسب المعطيات المتوفرة لديها، أن المسؤول الولائي « قام بالاعتداء اللفظي والجسدي على المستخدم علال اليعقوبي امام زملائه الذين عملوا على الاتصال بالإسعاف و نقل زميلهم الى مستشفى محمد الخامس ». وإعتبر المكتب المحلي، أن « ما تعرض له الشهيد من حكرة و اعتداء من طرف المسؤول الأمني في انتهاك صارخ لأسمى الحقوق الإنسانية الكونية ( الحق في الحياة ) ». وطالبت الجمعية أنه « قبل دفن جثة المتوفي بإجراء تشريح طبي و الإعلان عن نتائجه و بالقيام ببحث موضوعي لمعرفة أسباب الوفاة و تحديد المسؤوليات بشأنها والمتابعة القضائية للجاني « . ودعت، للحد « من تمتيع منتهكي حقوق الانسان من الإفلات من العقاب مهما كانت رتبهم او مسؤولياتهم في أجهزة الدولة وذلك بإعمال القانون بكل شفافية ونزاهة و دون تمييز ». وتوفي عصر يوم الثلاثاء 22 غشت 2017، بطنجة المستخدم علال اليعقوبي، الذي يبلغ من العمر حوالي 53 سنة، وينحدر من سيدي قاسم، وتوجه أصابع الإتهام إلى مسؤول كبير في الولاية بالتسبب في وفاته.