قرر الاتحادي السابق " عبد الرحمان العمري " الترشح للانتخابات البرلمانية بدائرة شفشاون تحت يافطة حزب الحركة الشعبية، بعد تخلي حزب الاتحاد الاشتراكي عن الأخير ومنحه التزكية لوافد من التجمع الوطني للأحرار، ما أثار استغراب العديد من مناضلي حزب الوردة بالمنطقة. ونجحت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية في استقطاب " العمري " رئيس جماعة تاسفيت الذي يحظى بشعبية كبيرة، وله نفوذ انتخابي كبير على العديد من المناطق.ومنحه تزكية الدائرة المحلية بشفشاون واعتبر بعض أبناء المنطقة رحيل " العمري " نحو الحركة الشعبية بمثابة خسارة كبيرة لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي ربما تحول من المنافسة على مقعد برلماني بدائرة شفشاون إلى مجرد المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة. ويتوقع بعض المتتبعين بمنطقة شفشاون أن يحصل العمري على مقعده البرلماني، رغم المنافسة القوية التي ستواجهه من منافسين آخرين.