شعب بريس ندد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف (فورساتين) بقرار "البوليساريو" طرد المعارض الناجم علال من مخيمات تندوف. لاعتصامه احتجاجا على التصرف اللامتوازن لمؤسسة روبرت كينيدي التي رفضت مقابلته وأوضح بلاغ ل"فورساتين". أنه تم تهديد المغني الناجم علال بالقتل إذا لم يغادر مخيمات تندوف فورا. مشيرا إلى أن الناجم. الذي يمثل أحد الأصوات المعارضة لقيادة "البوليساريو". تم اختطافه ليومين عانى خلالهما من كل التجاوزات من قبل جلادي "البوليساريو". وتابع المنتدى. الذي يضم عددا من الصحراويين المؤيدين لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية الذي تقدم به المغرب. أن الجنحة الوحيدة التي ارتكبها الناجم تتمثل في "إدانته للانحياز العلني" لمؤسسة روبيرت كينيدي إزاء أطروحات "البوليساريو" ولتصرفها اللامتوازن بعد رفضها الاستماع إلى صوت "المقهورين والمعارضين" لقيادة الانفصاليين. وقد دعا الناجم. الذي أكد أن "البوليساريو" تريد إجباره على مغادرة المخيمات لإسكات صوته والحيلولة دون دفاعه عن "قضية عادلة". المجموعة الدولية إلى التدخل من أجل وضع حد لمعاناته ومعاناة كل الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف. كما طلب "دعم وتضامن" كل الصحراويين للتعبير عن آرائه بكل حرية وفضح "الممارسات القمعية" ل"البوليساريو". وذكرت "فورساتين" بأن الفنان الناجم علال كان قد اتصل هاتفيا برئيسة مؤسسة كينيدي خلال مقامها في مدينة العيون. حيث طلب منها استقباله للاستماع إلى شكايته أثناء زيارتها لمخيمات تندوف. لكن هذه الأخيرة. يضيف المصدر ذاته. تخلت عن التزاماتها إزاء الفنان الصحراوي الذي وعدته بالمقابلة بعد وصولها إلى المخيمات. حيث رفضت مقابلته ومقابلة عدد من ممثلي القبائل المعارضة ل"البوليساريو" الذين أعدوا ملفا كاملا يتضمن أدلة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل "البوليساريو" داخل المخيمات. وكذا على تحويل المساعدات الدولية الموجهة إلى الساكنة