شعب بريس تعثر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمام مضيفة الموزمبيقي بهدفين لصفر في المباراة التي جمعت بينهما اليوم برسم الجولة الثالثة من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 المقررة في جنوب إفريقيا العام القادم. لم يستطع المنتخب الوطني المغربي تقديم أي شيء يذكر في لقائه ضد الموزمبيق إذ ظهر بمستوى تقني مترد، ولياقة بدنية ضعيفة ، حيث أضاع عدة فرص سانحة للتهديف في الشوط الأول و لم يكن هناك أي لاعب بإمكانه اتمام العمليات التي لم تكن ترق الى المستوى الذي كان ينتظره عشاق المستديرة من اللاعبين، فضلا عن تفكك خطوط المنتخب الوطني، ونهج تكتيكي، خدم المنتخب الموزمبيقي بشكل جيد، على اعتبار أن المغرب لعب بمهاجم واحد هو منير الحمداوي، وحاول ملء خط الوسط دون أي شيء يذكر. وتمكن منتخب الموزمبيق الذي لم يكن يرق الى مستوى المنتخبات الافريقية الكبيرة من الفوز ساعده على ذلك تواضع النخبة الوطنية التي مكنته من السيطرة على رقعة الملعب خصوصا في الشوط الثاني حيث كان غياب تام للأسود مكن الأفاعي السواء من خلق ضغط كبير في الشوط الثاني كلل بتسجيل هدفين في الدقيقتين 75، و91.
ففي الوقت الذي كان الجمهور المغربي ينتظر تحسن أداء الأسود في الشوط الثاني، حدث العكس حيث أن مجريات اللعب أصبحت أكثر تواضعا من الشوط الأول. و جائت الضربة القاضية عند إضافت المنتخب الموزمبيقي الهدف الثاني في مرمى المنتخب الوطني، في الوقت بدل الضائع بعد خطا فادح لعزيز الكيناني، حارس مرمى المنتخب الوطني، إذ ارتقى للإمساك بالكرة بعد تنفيذ ضربة خطأ، لكنه وقع أرضا ولم يمسك بكرته جيدا، ليسددها لاعب المنتخب الموزمبيقي بقوة مسجلا الهدف الثاني.
وكانت الفرصة الوحيدة للمنتخب الوطني تلك التي أتيحت لمنير الحمداوي، في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، لكن تسديدته ذهبت جانبا رغم أنه كان وجها لوجه من الحارس الموزمبيقي.
للاشارة فمباراة الأياب بين المغرب و الموزمبيق ستجرى بين 12 و14 أكتوبر القادم