ما يزال سائقو الطرامواي بالرباط يضعون الشارات الحمراء على مستوى الذراع، احتجاجا على طرد أحد المراقبين بعد شجار بسيط مع زميله قبل الشروع في ساعات العمل، كما صرح به أحد سائقي الطرامواي .
وقد بدا السائق منزعجا من موقف الشركة التي أقدمت على طرد أحد طرفي الشجار، فيما لم تعامل الطرف الآخر بنفس الطريقة، وأبقت عليه في العمل.
ويذكر أن سائقي الطرام بالرباط والمراقبين أيضا يخوضون أشكالا احتجاجية، منذ الثلاثاء الماضي، احتجاجا على ما أسموه الحيف في حق زميلهم في العمل الذي تم طرده، نتيجة شجار مع أحد زملائه قبيل دخول وقت عملهما، واصفين القرار بالمجحف.
ومن المنتظر أن يتم تنظيم لقاء مع مفتش الشغل لتدارس مسألة الطرد التي تعرض إليها المستخدم الذي فضل السائق عدم ذكر اسمه.
ويذكر أن مستخدمي الطرامواي كانوا في وقت سابق أعلنوا عن الشروع في أشكال احتجاجية لتسوية وضعيتهم والتعويض عن ساعات العمل التي تتجاوز أحيانا التسع ساعات متواصلة.
فضلا عن مجموعة من الوعود التي لم تلتزم بها الشركة المعنية باستغلال خطوط الترامواي الذي أعطى رونقا وطابعا متميزة للعاصمة الرباط والعدوة سلا، وسهل عملية التنقل بينهما وتخفيف حدة الازدحام وتنظيم حركة السير.