شعب بريس - وكالات أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، مقتل 18 شخصا بينهم نساء وأطفال في قصف جوي على مبنى لجأوا إليه في مدينة الباب في محافظة حلب شمال سوريا.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد على شبكة من الناشطين والشهود على الأرض أن "18 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال استشهدوا اثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن القتلى هم عشرة رجال وست نساء وطفلان مشيرا إلى أنهم سقطوا في قصف لمقاتلة على مبنى لجأوا اليه.
ويستخدم المعارضون المسلحون الذين يخوضون منذ ستة اسابيع معركة حاسمة ضد القوات الحكومية في حلب، مدينة الباب التي تضم حوالى ثمانين الف نسمة التي تبعد 30 كلم شمال شرق حلب، قاعدة خلفية لعملياتهم.
وكانت سلسلة من الغارات الجوية على الباب اسفرت عن سقوط 12 قتيلا الجمعة، كما ذكر المرصد ومصدر طبي، بينما تحدث السكان عن سقوط عشرين قتيلا.
من جهتها اكدت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "قواتنا المسلحة الباسلة واصلت ملاحقة الارهابيين وكبدتهم خسائر فادحة".
وتحدثت الوكالة عن مصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر و"تدمير شاحنات صغيرة مجهزة باسلحة ثقيلة في كفر الحمرا عند المدخل الشمالي لحلب".
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان من جهة اخرى ان سيارة مفخخة انفجرت اليوم الاثنين في ضاحية جرمانا التي يقيم فيها خصوصا مسيحيون ودروز، موضحا ان معلومات اولية تشير الى سقوط جرحى.
وقال المرصد في بيان ان "سيارة مفخخة انفجرت قرب دوار الوحدة وتشير المعلومات الاولية الى سقوط جرحى" في جرمانا الواقعة في ريف دمشق على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق العاصمة.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في 28 غشت في جرمانا ما اسفر عن سقوط 27 قتيلا على الاقل كانوا يشاركون في تشييع انصار للرئيس السوري بشار الاسد.
من جهتها، تحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن "انفجار عبوة ناسفة الصقتها مجموعة ارهابية مسلحة بسيارة في حي الوحدة بمدينة جرمانا، اسفر عن اصابة عدد من النساء والاطفال".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "هناك زيادة في الهجمات بالسيارات المفخخة".
واضاف "في الوقت نفسه هناك لجان شعبية في جرمانا حيث معظم سكانها من الموالين للنظام، تدافع عن منطقتها وهذا يعني ان النظام فقد السيطرة حقا لانه لا لم يعد يملك وسائل الدفاع حتى عن انصاره".