شعب بريس ما زالت أزمة السيولة تلقي بظلالها على بورصة الدارالبيضاء، فقد أنهت هذه الأخيرة حصتها الأخيرة دون تداولات فيما حقق مؤشراها مازي ومادكس ارتفاعا طفيفا ب 0.09 في المائة، لكل مؤشر، على التوالي وهو ما يهدد حسب الخبراء بانهيارها في أي لحظة. وحذر المحلل المالي الطيب أعيس،عبر جريدة "المساء" التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الاربعاء، من انهيار بورصة الدارالبيضاء نتيجة الغياب المزمن للتداولات. مشيرا الى أن هذا الغياب يمكن تفسيره بعنصرين: الأول يتعلق بعدم وجود إدراجات جديدة، نتيجة غياب الثقة لدى المقاولات في البورصة، والثاني يتعلق بنقص السيولة الذي يساهم هو الآخر في التقليص من التداولات.
وحسب المصدر نفسه، فإن مسألة نقص السيولة تهم أول الأمر الأفراد الذين يعانون حاليا من عدم القدرة على الإدخار، وبالتالي عدم القدرة على الاستثمار في البرصة.