شعب بريس – متابعة فضيحة أداء وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر عمارة فاتورة عشاء تصل إلى عشرة آلاف درهما تتضمن قنينتي شامبانيا أعادت الحديث عن مؤسسة تابعة للدولة وهي "المغرب للتصدير"، وصاحبها والمتصرف فيها وكأنها ملك له سعد بنعبد الله ولأفراد عائلته.
فمن يكون هذا الشخص القوي الذي يستمر في تحدي الجميع وطرد أشخاص ووظف آخرين؟ ولماذا تحصل 3 شركات فقط على جميع صفقات تنظيم المعارض؟
كان عمود "شوف تشوف" لرشيد نيني نشر في "المساء" قبل أزيد من سنة ونصف قد كشف أن عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية في حكومة عباس الفاسي والمكلف بالجالية في حكومة عبد الإله بنكيران كان يحل عند صديقه سعد بنعبد الله المستشار الاقتصادي السابق للسفارة المغربية في فرنسا وكان أيامها معزوز مدير لدار الصانع وبعد تعيينه وزيرا للتجارة الخارجية عينه على رأس "ماروك إكسبور" (مغرب التصدير).
ويشرف هذا المكتب "المغرب للتصدير" على تنظيم أكثر من ثلاثين معرضا وصالونا مغربيا عبر العالم، ولا يستفيد من هذه الكعكة سوى شركات "فورست كلاص إيفينت و"أفان سين" لجمال الدبوز ومريم إبيكزير و"أسبين.كوم لمراد بحدو، قريب زوجته نوال بنشقرون وشاب ولد والصفقات (بعد خمسة أشهر من إنشائها أصبحت تحصل على نصيبها من الكعكة) بين يديه بفضل طونطو سعد.
وكانت شركة "أسبين.كوم" حصلت بعد خمسة أشهر على تأسيسها على صفقة بقيمة مليار سنتيم، اسمها «قافلة التصدير الأولى لإفريقيا» وهي القافلة التي تورط فيها الوزير عمارة في قضية الشامبانيا .
ومنحها سعد بنعبد الله بعدها صفقة جناج المغرب في معرض داكار قيمتها 800 مليون سنتيم وصفقة ثانية ب500 مليون في صالون للأغذية بدبي.
فصفقة أخرى لإعداد صالون المغرب في الصين مساحته مائة متر بغلاف مالي قدره 170 مليون سنتيم.
وحسب العمود نفسه فإن ل"مغرب التصدير" كما لشركات تابعة للقطاع الخاص تقنية لإعداد دفاتر التحملات إذ تلجأ المؤسسات إلى مكاتب دراسات متخصصة في إعداد دفاتر تحملات على مقاس الشركات التي يرغبون في أن ترسو صفقاتهم عليها.