أجرى وزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز،أمس الأربعاء بملابو ،مباحثات مع عدد من الوزراء بغينيا الإستوائية تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي. وفي هذا السياق،أكد السيد معزوز أن هذه المباحثات ركزت بالخصوص على دراسة سبل إعطاء دفعة جديدة للمبادلات الإقتصادية والتجارية بين البلدين،وكذا استشراف فرص الشراكات المربحة. وقد عقد السيد معزوز،الذي كان مرفوقا بسفير المغرب بملابو السيد هلال جيلالي والمدير العام للمغرب إكسبور السيد سعد بنعبد الله،لقاءات مع الوزير الأول بغينيا الإستوائية السيد إغناسيو ميلان نتانغ،ونائب الوزير الأول المكلف بالشؤون الإقتصادية والمالية السيد أنسيتو إبياكا موويت،ووزير النقل والتكنولوجيات والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية السيد فيسينتي إهاتي تومي،والوزير لدى رئاسة الحكومة المكلف بالاندماج الجهوي السيد بالتسار أونغونغا إدجو،والوزير المنتدب المكلف بالصناعة والطاقة والمعادن السيد غابرييل أوبيانغ ليما،ونائب وزير الأشغال العمومية والبنى التحتية السيد إليخاندرو ميكا نسو. وتناولت هذه المباحثات على الخصوص انخراط المغرب عموما والقطاع الخاص بصفة خاصة في إنجاز المشاريع الكبرى التي تم تحديدها من قبل غينيا الاستوائية في إطار استراتيجية 2020،ولا سيما في مجالات النقل الجوي والمعلوميات والمواصلات السلكية واللاسلكية والبناء والأشغال العمومية والكهرباء والطاقة والصحة. وأشاد السيد معزوز بهذه المباحثات،التي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تقوية التعاون جنوب-جنوب. كما تباحث الوزير المغربي مع مسؤولي شركات محلية تعمل في مجالات الطاقة والكهرباء وتقنيات الإعلام والاتصال،والتي تدخل في إطار وضع اللمسات الأخيرة على محددات هذا التعاون وسبل بلورته. وعقب افتتاح منتدى الأعمال،تم صباح اليوم عقد أكثر من 450 لقاء،منهم 310 جرت بين فاعلين خواص من كلا البلدين،و 140 بين رجال الأعمال المغاربة ومسؤولين من غينيا الإستوائية. ويقود السيد معزوز وفدا هاما من المسؤولين والفاعلين المغاربة في زيارة لجمهورية إفريقيا الوسطى في إطار الجولة الثانية من قافلة التصدير،التي تنظمها (المغرب إكسبور) من 16 إلى 22 ماي الجاري. وقد انطلقت هذه القافلة من الكامرون وانتقلت إثر ذلك إلى باتا،العاصمة الإقتصادية لغينيا الإستوائية،على أن تحط الرحال لاحقا بليبروفيل بالغابون.