في إطار مبادرة الشراكة الجديدة للتنمية بإفريقيا "النيباد" التي تجمع الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا، سينطلق مشروع إنجاز مجموعة الأقمار الصناعية الإفريقية ابتداء من سنة 2011 لتدخل حيز الخدمة في السنوات الثلاثة المقبلة هذا وأعلن المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية "عز الدين أوصديق" بوهران أن الهدف من وراء هذا المشروع "يكمن في إطلاق ثلاثة أقمار صناعية ووضعها بالمدار الأرضي بغية جمع المعلومات والصور التي سيتم استغلالها من طرف مختلف القطاعات المستعملة وكذا في سياق الوقاية وتدبير الكوارث الطبيعية ". المشروع الذي يحمل اسم "افريكا روسورس مناجمانت" حظي بموافقة البلدان المعنية حيث أشار المصدر نفسه إلى أنه "جرى التوقيع على الموافقة الحكومية بالجزائر العاصمة في نهاية سنة 2009، كما ، كما تم الانتهاء من دراسة الأهداف والاحتياجات لإفريقيا مجال التقصي عن بعد مثلها مثل مرحلة التعريف التقني لهذه الأقمار الصناعية". من جهة أخرى أكد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية أن مركز صناعة الأقمار الصناعية الصغيرة ل"بئر الجير" بشرق وهران "سيدخل الخدمة خلال النصف الأول من سنة 2011". وإذا علمنا بأن الجيش الجزائري هو من يسير بقفازات مدينة الوكالة الفضائية الجزائرية فيمكن أن نستنتج بأن العمل الأساسي لتلك الأقمار الاصطناعية هو التجسس على الدول المجاورة وخاصة المغرب. وفي نفس المنحى سبق لبعض وسائل الإعلام الغربية أن أشارت إلى وجود تجارة مريبة تعتمد على خدمات تجسسية للأقمار الصناعية لبلدان كانت تنتمي للمعسكر الشرقي المنحل وكذا لدولة افريقية رائدة في هذا المجال بفضل المافيا الروسية في السوق السوداء الدولية.