أفادت مصادر صحفية، أن حوادث الشغل في المغرب تتسبب سنويا في كارثة حقيقية، مضيفة أنه "بالنظر إلى الأرقام المهولة المسجلة، فإنه يمكن القول إن العمل أصبح بالنسبة لبعض العمال بمثابة مقبرة حقيقية". وجاء في افتتاحية ليومية "أوجوردوي لو ماروك"، أنه "لا يمكن نكران الجهد المبذول في إطار قانون الشغل الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2004. لكن في الواقع، فإن الوضع لا يبدو أنه يتحسن بالنسبة للعمال". وأشارت الصحيفة إلى أن بعض القطاعات تظل أكثر خطورة من غيرها، كالبناء والأشغال العمومية، حيث لا يتوفر جزء كبير من مواقع البناء على كل الوسائل اللازمة لضمان سلامة العمال. وشددت على أنه "حان الوقت لمعالجة هذه المشكلة، وإعطاء كل الأولوية لسلامة وصحة جميع العمال".