رفض الملك محمد السادس ركوب طائرته الخاصة التي كان من المرتقب أن تقله الخميس من مراكش، حيث غير العاهل المغربي مسار تنقله إلى بوزنيقة باستقلال سيارته الخاصة التي عمل على قيادتها بنفسه عبر الطريق السيار الرابط بين المدينة الحمراء والقصر الملكي الموجود بالنفوذ الترابي لإقليم بن سليمان. وقد أبدى الملك محمد السادس حسا عاليا في احتياطات السلامة بعدما لاحظ هبوب رياح قوية على مراكش فأصدر تعليماته في آخر اللحظات بإلغاء السفر جوا واعتماد الطريقة العادية في التنقل بين ربوع المملكة، مع تعديل بسيط في البروتوكول يسمح له باستقلال سيارته الخاصة وقيادتها بنفسه.
وتجدر الإشارة إلى أن ملك المغرب قد أشرف شخصيا على التدابير الأمنية لتنقلاته الجوية ابتداء من العام 2008 الذي عمد خلاله إلى الانتقال صوب مدينة آسفي بطائرة هيليكوبتر قادها بيديه، إذ استاء الملك من الضعف الذي رصد في الأداء الأمني وسمح لأحد الشباب بتصوير وصوله للمدينة باستخدام كاميرا فيديو.