السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي ظهرت، مؤخرا، في جنوببريطانيا وبدأت تتوسع في أوروبا، لا تأثير لها على الحالة الكلينيكية ولا على اللقاح الذي ينتظره المغاربة. ففي تصريح لشبكة الأخبار المغربية "إم 24" التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، عز الدين إبراهيمي، بأن فيروس كورونا له ديناميته ككائن حي يتعايش ويتأقلم ويتطور في ظل الضغوطات التي تمارس عليه، وبأن الفيروس المرجعي المعروف عالميا هو ذلك الذي ظهر في إقليم ووهان الصيني. وأشار إبراهيمي إلى أن هذا الفيروس تطور في طفرة اولى تسمى D 614 G ظلت سائدة لحد الآن في مختلف أنحاء العالم. وتابع البروفيسور إبراهيمي أن كل أربعة أيام تظهر طفرة جديدة لم يكن لها ذكر لكونها لم تتموقع في مكان حساس بالنسبة للفيروس، مما استحال تطوير شراستها وتفشيها، إلى حين ظهور طفرة جديدة في الأسبوع الماضي بجنوببريطانيا تسمى N 501 Y تبين أن "سرعة تفشيها وصلت إلى أكثر من 70 في المئة مقارنة مع السلالة التي كانت موجودة من قبل".