أعلنت شركة تعدين الماس الكندية لوكارا دياموند، عن اكتشاف واحدة من أكبر قطع الماس في التاريخ الحديث، تزن 988 قيراطا داخل منجم في بوتسوانا. واكتشفت الماسة الخام في منجم كاروي للماس الذي تملكه وتشغله شركة لوكارا دايموند، وهي شركة تعدين متخصصة في استخراج الألماس الكبير. ويمكن أن تكون رابع أكبر خمس ماسات ذات جودة عالية يتم اكتشافها على الإطلاق. واستخرجت الماسة، التي يبلغ قياسها 67 × 49 × 45 ملم، في عملية التفريز المباشر للخام من منطقة في منجم مفتوح أدى مؤخرا إلى اكتشافات مجموعة من الماس تزن 273 و105 و83 و73 و69 قيراطا. وأعلنت شركة لوكارا عن الاكتشاف الجديد ليلة الثلاثاء 10 نوفمبر. واستثمر كل من إيرا توماس وكاثرين ماكليود سيلتزر اللذان أسسا شركة لوكارا دياموند، في معدات وتكنولوجيا غير مختبرة لمنجم كاروي المصمم خصيصا لاكتشاف ماسات كبيرة بشكل استثنائي. وتمثل الماسة التي يبلغ وزنها 998 قيراطا الماسة الثانية التي يزيد وزنها عن 500 قيراط والتي تم استخراجها من المنجم في عام 2020. وهاتان الماستان من بين 31 ماسة يزيد وزنها عن 100 قيراط، مع 10 من تلك الماسات التي يزيد وزنها عن 200 قيراط، أنتجها المنجم هذا العام. وأكبر مجموعتين هما "سيثونيا" التي تزن 549 قيراطا، وأحدث اكتشاف بوزن 998 قيراطا، والتي لم يتم تسميتها بعد. وتعمل شركة لوكارا دياموند مع HB Antwerp، المتخصصة عالية الجودة في قص وتلميع الألماس، لتقييم الخطوات التالية في تعظيم قيمة الأحجار الكبيرة النادرة.