بعد نحو عامين من استخراجها ألماسة خاما تزن 1109 قراريط بحجم كرة التنس تدرس شركة لوكارا دياموند إقامة شراكة مع جهة أخرى لبيع الحجر الكريم إن لم تجد مشتريا خلال ستة إلى ثمانية أسابيع. وحسب وكالة فرانس بريس، فان وليام لامب الرئيس التنفيذي للشركة قال في مؤتمر عبر الهاتف مع محللين اليوم الجمعة إن شركته، التي فشلت في بيع الألماسة في مزاد بدار سوذبيز في يونيو 2016، لا تزال تتلقى عروضا. وأوضح لامب أن شركة التعدين التي يقع مقرها في فانكوفر تدرس « خيارا أو اثنين » لتنفيذ عملية بيع مباشرة. وتابع يقول « إن لم تسفر عن شيء … سنبحث خلال ستة إلى ثمانية أسابيع مقبلة الدخول في شراكة. أعتقد أنه ينبغي علينا القيام بذلك. مر عامان تقريبا منذ أن اكتشفنا الحجر الكريم والسوق، فيما أعتقد، تترقب منتظرة النتيجة ». كانت رويترز ذكرت في يوليو تموز أن لوكارا ستحتاج لشريك من أجل صقل وبيع الألماسة الخام التي تأتي في المركز الثاني من حيث الحجم خلف الألماسة كولينان التي كانت تزن أكثر من 3106 قراريط وقطعت إلى 105 ألماسات ومنها عدد من مجوهرات التاج البريطاني. وقال لامب « أعتقد أن الناس لا يفهمون حقا قدر المال الذي نتطلع إليه ». كانت العروض في مزاد لندن توقفت عند 61 مليون دولار دون أقل سعر طلبته الشركة وكان 70 مليون دولار. وقال لامب خلال المؤتمر الهاتفي « كل واحد في المكالمة يعرف في الأغلب واحدا أو اثنين من الأثرياء الذين يمكنهم في عطلة نهاية الأسبوع شراء سيارة لامبورجيني مقابل 250 ألف دولار. ما نطلبه في مقابل هذا الحجر (الكريم) هو أن تأتي شركة وتنفق ما يعادل 280 سيارة لامبورجيني ». واكتشفت الألماسة في منجم كاروي التابع للشركة في بوتسوانا في نونبر من العام 2015 وقيل إن عمرها يتراوح بين 2.5 و ثلاثة مليارات عام. وأطلق على الألماسة اسم « ليسيدي لا رونا » أو « نورنا » باللغة المحلية للبلد الواقع في جنوب القارة الأفريقية.