قالت مصادر إعلامية إسبانية، أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة الساحل، أبو الوليد الصحراوي العضو السابق في جبهة البوليساريو، قد قتل إثر عملية عسكرية فرنسية. وأفادت جريدة "لاراثون" نقلا عن مصادرها أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، أبو الوليد الصحراوي، قد قُتل على أيدي قوات النخبة الفرنسية في عملية وقعت بمالي في سياق عملية برخان.
وكشف المصدر أن العملية تمت في منطقة تمالات غربي ميناكا قرب الحدود مع نيجيريا، إذ تأتي العملية الناجحة بعد تصفية زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال في مالي.
ويعد أبو الوليد الصحراوي المولود بمدينة العيون والذي إلتحق بمخيمات تندوف أحد أكثر الآرهابيين المطلوبين لفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية التي سبق أن خصصت مكافأة لمن يقدم أي معلومات حوله، وذلك نظير ضلوعه في عدة عمليات إرهابية دموية في منطقة الصحراء الكبرى.
وسبق لأبو الوليد الصحراوي الضلوع في عملية إختطاف عاملي الإغاثة الإسبانيين أينوا فرنانديز دي رينكون وإنريك جونيالونس بالإضافة لشابة إيطالية من مخيمات تندوف، في 22 أكتوبر 2011، وذلك قبل إطلاق سراحهم بفِعل دفع فدية.
وكانت دورية مشتركة تضم 11 جنديا من القوات الخاصة الأمريكية و30 جنديا نيجريا تعرضت في 4 أكتوبر 2017 لهجوم شنه إرهابيون بزعامة عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي في الصحراء الكبرى، ومسلحون برشاشات وقنابل يدوية ورشاشات ثقيلة بالقرب من قرية تونجو تونجو على بعد نحو مئة كيلومتر عن نيامي بالقرب من الحدود مع مالي.
وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ، سنة 2019، عن تخصيص "مكافأتين" في "الذكرى الثانية للكمين" وللمرة الأولى في إطار هذا التحقيق، موضحا أن المكافأة الأولى يمكن أن تصل إلى 5 ملايين دولار لأي معلومات يمكن أن تسمح بالتعرف على أو تحديد مكان عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى المنظمة الإرهابية التي تبنت الكمين"..
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن الصحراوي "تنقل لفترة طويلة جدا بين منظمات إرهابية بينها القاعدة" وأدرج اسمه سنة 2018 على اللائحة السوداء الأمريكية، أما المكافأة الثانية وهي بالقيمة نفسها، فمخصصة لمن يسمح "بتوقيف أو إدانة أي شخص نفذ أو دبر أو سهل الكمين في أي بلد".