تقرر أمس الاثنين 7 ماي 2012، تعليق تداول الأسئلة الشفوية باللغة الامازيغية بمجلس النواب إلى حين اتخاد الاجراءات الضرورية من طرف مكتب المجلس.
جاء ذلك قبل مناقشة قطاع الداخلية حيث اخبرت رئيسة الجلسة، خديجة الرويسي البرلمانيين بأن "ندوة الرؤساء تداولت في قضية طرح الأسئلة الشفهية باللغة الامازيغية وارتأت الندوة أن يتم تأجيل طرح الأسئلة باللغة الامازيغية إلى حين أن يعمل مكتب مجلس النواب على اتخاذ الإجراءات الضرورية في ذلك" تقول الناءبة البرلمانية.
جاء ذلك على إثر السؤال الشفوي الذي سبق أن طرحته بالامازيغية، فاطمة شاهو النائبة البرلمانية عن التجمع الوطني للاحرار، يوم الاثنين 30 أبريل 2012، وذلك بشأن تدريس وتعميم الامازيغية بجميع مستويات وأسلاك التعليم.
وقد خلق هذا الحدث كثير جدال وردود أفعال مختلفة بين مؤيد ومعارض، إلا أن اغلب النواب قد استحسنوا ذلك إبانه، ويبقى السؤال المطروح الآن لماذا سكتوا أمس ولم ينبسوا ببنت شفة بعد قرار تعليق الحديث باللغة الامازيغية؟ وهو سؤال موجه إلى جميع الفرق والأحزاب السياسية، كما انه يساءل الحركة الامازيغية وكل الذين اعتبروا تدخل تاباعمرانت بالامازيغية نصرا كبيرا، وهو يساءل بالأساس حزب النائبة المحترمة وكذا البرلمانية خديجة الرويسي التي قالت حينها كلاما كبيرا في حق ذاك التدخل... وللكلام بقية.