أكد الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي٬ الذي تقدم عليه المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية٬ امس الأحد٬ أنه سيخوض الدورة الثانية في السادس من ماي "بثقة"٬ معربا استعداده للمشاركة في ثلاث مناظرات مع منافسه.
وقال ساركوزي مخاطبا أنصاره الذين اجتمعوا في صالة في باريس "يمكننا خوض الدورة الثانية بثقة (...) الأمور كلها في بدايتها. منذ الغد٬ نستأنف المسيرة٬ كل دقيقة٬ كل ثانية".
واقترح "تنظيم ثلاث مناظرات (مع فرنسوا هولاند) تتناول مسائل اقتصادية واجتماعية والقضايا الدولية" مضيفا أن "الجميع سيتمكن عندها من حسم خياره بذكاء.وسأذهب للقائكم٬ سأحدد التزاماتي. سأوظف كل الطاقة التي لدي". ودعا "جميع الفرنسيين الذين يضعون حب الوطن قبل أي اعتبار حزبي" إلى تاييده.
واعتبر ساركوزي أن تصويت " الفرنسيين يدل على القلق والمعاناة والمخاوف أمام العالم الجديد الذي يرتسم حاليا"٬ مضيفا أنه "في هذا العالم الذي يتحرك سريعا، هم الحفاظ على أسلوب حياة مواطنينا هو المسألة المركزية لهذه الانتخابات".
وأفادت تقديرات حول نتائج الانتخابات نشرتها شبكات التلفزيون الفرنسية أن فرنسوا هولاند حصل على ما بين 6ر28 في المائة و2ر29 في المائة متقدما على ساركوزي الذي حصل على ما بين 1ر26 في المائة و3ر27 في المائة٬ فيما كسبت مارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف ما بين 3ر17 في المائة و5ر18 في المائة وحصل مرشح جبهة اليسار جان لوك ميلانشون على ما بين 1ر11 في المائة و7ر11 في المائة٬ يليه المرشح الوسطي فرنسوا بايرو (8ر8 في المائة إلى 9 في المائة)