يواصل الجزائريون حراكهم للأسبوع ال35 على التوالي، منذ انطلاق التظاهرات في 22 فبراير المنصرم للمطالبة برحيل النظام وكل رموزه. وخرج الجزائريون، اليوم الجمع،ة في مظاهرات حاشدة بالعاصمة ليجددوا رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية في الظروف الراهنة.
ورفع المتظاهرون شعارات ضد قايد صالح ونظام العسكر، وطالبوا بنظام مدني، فيما طغت على المسيرات شعارات التضامن مع معتقلي الرأي الذين يقبعون في سجون النظام بسبب رفضهم لقرارات المؤسسة العسكرية.
وشهدت العاصمة وعدة مدن جزائرية الجمعة مظاهرات شعبية رفضا لإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر، التي قرر قايد صالح إجراءها ضدا على رغبة الجزائرين.
ويطالب المحتجون منذ بدء الحراك الشعبي في فبراير 2019 برحيل جميع أركان النظام الحاكم الذين يعتبرونهم من مخلفات عهد عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم البلاد عشرين سنة قبل أن يستقيل في 2 أبريل تحت ضغط الشارع والجيش.