مع بداية رحلة العام الدراسي، وخاصة لمن يبدؤون مرحلة دراسية جديدة كلياً، أو ذهبوا لمدرسة أو جامعة جديدة، يحتاج الشباب والفتيات للمهارات الاجتماعية اللازمة لتكوين صداقات جيدة وإدارة علاقاتهم الاجتماعية بشكل ممتاز؛ مما يترك عنهم انطباعاً جيداً وسط الزملاء بل والمدرسين أيضاً. ولا يتمتع كل الشباب والفتيات بالذكاء الاجتماعي، بل يفتقر البعض إلى المهارات الاجتماعية الأساسية؛ ما يجعله منعزلاً عن الناس ويدخل في دائرة الانطواء والخجل.
ما هو الذكاء الاجتماعي؟ يعرفه الكاتب الإنجليزي توني بوزان في كتابه «قوة الذكاء الاجتماعي»، بأنه مجموعة من المهارات التي يطورها العقل البشري بغرض التواصل مع الآخرين، والتي تتضمن مهارات الحوار والاستماع وتقبل الآخر.
مهارات الذكاء الاجتماعي - الاستماع للآخرين. - التحاور في محادثات اجتماعية سريعة. - الوعي بكيفية شعور الآخرين. - الترويج لنفسك وأفكارك مما يجعل الآخرين يقبلونها ويحبونها. - نظرتك الإيجابية لنفسك والآخرين. - التعامل بلباقة في المواقف المسببة للإحراج. - الود مع الآخرين. - البشاشة والابتسامة والابتعاد عن العبوس والطاقة السلبية.
نصائح لتكون اجتماعيًا ولكي تتقن هذه المهارات يمدك الكاتب ببعض النصائح: إجادة لغة الجسد وحسن استعمالها في المواقف المختلفة، مع القدرة على قراءة لغة جسد الآخرين، وتحليلها بشكل سليم ومعرفة دلالاتها وذلك من خلال: - الابتسامة هي بوابتك لقلوب الآخرين، وتخلق شعوراً من الارتياح في الحديث معك. - التأكد من توافق كلامك مع أفعالك. - استخدام إيماءات التعاطف المناسبة مع كلام الشخص الذي يحادثك. - مراقبة لغة جسدك وانفعالاتك في المرآة لتحسينها وضمان توافقها مع حديثك. - الحرص على خلق انطباعات أولى جيدة، يقصر المسافات في العلاقات الاجتماعية، ويتم ذلك من خلال الاهتمام بمظهرك والنظافة الشخصية. - استخدام التواصل البصري يوحي للآخرين بمدى اهتمامك بحديثهم. - التصرف بإيجابية وثقة والتعبير عن ذلك من خلال لغة الجسد مثل الجلوس والوقوف منتصباً. - إدارة الحوار بشكل جيد مع ترك مساحة لجميع الأطراف بالحديث. - تذكر الأسماء بقدر المستطاع ومحاولة إعطاء كل فرد الاهتمام المضبوط فلا تفريط في الاهتمام بأحدهم وإهمال الآخر. - استخدام اللغة المناسبة وعدم التلفظ بكلمات بذيئة، أو استخدام لغة توحي بالتكبر والتعالي.