اعتقلت عناصر الأمن بمدينة مديونة مغتصب القاصرات وإحالته على النيابة العامة التي قررت بدورها إحالته على قاضي التحقيق وإيداعه السجن في انتظار الشروع في محاكمته من اجل سلسلة جرائم الاغتصاب التي اقترفها في حق مجموعة من الفتيات القاصرات.
وكانت إحداهن قد تعرفت عليه أمام عناصر الشرطة في مركز للأمن قائلة : هو هذا...، وكانت عينيها الصغيرتين تبكيان.
ذلك أن الطفلة أميمة أكدت أمام فرقة الشرطة القضائية لأمن مديونة هوية مغتصبها قبل أسبوعين تقريبا.
تفاصيل القضية تعود لأيام فقط، حينما جاءت الصغيرة أميمة من بيت والديها بدوار هلالات إلى حي القدس، لم يدر في خلدها أن رحلتها العائلية البسيطة والعادية إلى بيت الجد ستتحول إلى مأساة قد تغير حياتها إلى الأبد.
فبمجرد وصولها إلى بيت الجد وقضاء بعض الوقت معهم، دلفت كعادتها إلى الزقاق الخارجي علها تجد قرينا تلهو معه بعض الوقت إلى أن يحين موعد عودتها إلى الدوار.
لم تعلم الصغيرة أن القادم إليها كان ذئبا في صورة إنسان. ناولها بعض الحلوى وقال لها أن باستطاعتها الحصول على حلوى أشهى وأكبر إن رافقته إلى مكان ليس بالبعيد عن بيت الجد.
لم تمتنع الصغيرة، ورافقت الغريب ببراءة الصغار الذين لا يتوقعون أن يتربص كبير بهم.
في داخل إحدى "الهوندات" أو شاحنة صغيرة، استسلمت الصغيرة لإغراء الحلوى ورافقت الغريب إلى مكان خارج مديونة.
غير أنه وبمجرد عودة الصغيرة التي لا يتعدى عمرها ال9سنوات إلى البيت، اجتمع حولها أفراد أسرتها وحاولوا أن يعرفوا منها سبب الغياب.
وبعد ضغط لم يتجاوز دقائق سردت عليهم وقائع مرافقتها للغريب الذي اختفى عن الأنظار بسرعة ملفتة. فتشوا ملابسها ونظروا إلى أعضائها التناسلية الصغيرة، فتحسسوا آثار اعتداء جنسي عليها في منطقتي العضو التناسلي والدبر. ولم تكن وحدها الضحية بل إنه اعتاد اغتصاب القاصرات.