أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بياناً يعرب فيه عن قلقه البالغ واستنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرضت له الأطر التربوية والإدارية بالثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب في الحسيمة. وجاء هذا الاعتداء حسب ذات البيان يوم الخميس 2 يناير 2025 على يد أحد أولياء الأمور، إثر ادعائه بتعرض ابنه للتعنيف. أكد المكتب الإقليمي تضامنه الكامل وغير المشروط مع الأستاذة المعنية وجميع الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة المذكورة. كما عبّر عن إدانته القاطعة للتهديدات المتزايدة التي تستهدف العاملين بالمجال التعليمي، مشدداً على ضرورة توفير الحماية اللازمة لحرمة المؤسسات التعليمية. وطالب البيان المديرية الإقليمية والسلطات الأمنية بتطبيق القوانين بشكل صارم لحماية محيط المؤسسات التعليمية من أي انتهاكات. كما شدد على أن أي مساس بنساء ورجال التعليم يمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه. وفي ختام بيانه، دعا المكتب الإقليمي إلى المزيد من التعبئة وتعزيز الصفوف للدفاع عن حقوق الأطر التربوية وتحقيق مكتسباتها. وأكد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذه الظواهر المتنامية التي تهدد استقرار العملية التعليمية في المنطقة.