تعرضت أستاذة مادة اللغة العربية بالثانوية الإعدادية الحسن الثاني بمدينة العرائش لاعتداء شنيع من طرف جانح خطير. ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن الجانح انهال على الأستاذة بالضرب والسب والشتم أمام مرأى ومسمع من التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية التي عاينت الاعتداء داخل فضاء المؤسسة. وأضافت ذات المصادر أن الأستاذة أصيبت بكدمات وجروح على مستوى الوجه، كما أنها تعرضت لانهيار عصبي حاد نقلت على إثره إلى المستشفى. ودخل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعرائش على خط هذا الموضوع، حيث أعرب عن "قلقه الشديد من الاعتداء السافر الذي تعرضت له الأستاذة". وعبر المكتب النقابي في بلاغ له عن استنكاره القوي "لما طال الأستاذة الضحية من استهداف واعتداء، وهو الأمر الذي يأتي في ظل حملة مسعورة تستهدف نساء ورجال التعليم لنشر ثقافة الحقد والكراهية تجاههم ". وأكد المكتب على "تضامنه المطلق ووقوفه الكامل مع الضحية المعتدى عليها " مشددا على أن " الاعتداء عليها بمثابة اعتداء على الأسرة التعليمية بأكملها ". وطالبت النقابة السلطات المحلية الأمنية والتربوية "بتحمل كامل مسؤوليتها لضمان الحماية والسلامة النفسية والجسدية للشغيلة التعليمية ". وإلى جانب ذلك، دعت النقابة الجهات الوصية إلى "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حق المعتدي ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه تكرار الاعتداء على نساء ورجال التعليم ".