قالت والدة أمينة الفيلالي، الفتاة القاصر التي اغتصبت وتزوجت بمغتصبها وفارقت الحياة قبل أيام، إن ابنتها لم تنتحر، وأنها أخبرتها قبل وفاتها أن شخصا ناولها السم لتموت، دون الكشف عن هوية الشخص الذي ناول ابنتها السم لتفارق الحياة. بينما قال لحسن الفيلالي، والد أمينة، خلال ندوة صحفية نظمتها جمعية «ما تقيش ولدي» مساء الأربعاء 21 مارس 2012 بالرباط، أن ابنته تعرضت للاغتصاب تحت تهديد السلاح الأبيض، واختفت عن الأنظار لمدة أسبوعين، قبل أن يعثر عليها الدرك الملكي في المنطقة الغابوية ل»خميس الساحل»، بإقليم العرائش. وأفاد والد أمينة أنه عارض زواج ابنته من مغتصبها بعد تعرضه لضغوط عائلية، كما كشف أن زوج ابنته الضحية لم يقدم أي مبلغ كصداق، وطالب بكتابة 5000 درهم صداق في عقد الزواج وهو ما حصل بالفعل.